A Secret Weapon For اضطراب القلق الاجتماعي



هذا كفيل أن يخلق لدى الطفل شعور مستمر بالخوف والإرباك مما يقود بالنتيجة لإصابته بالرهاب الاجتماعي.

تثور المشكلة عندما لا  يقتصر الشعور بالقلق والإرباك على موقف معين، إنما عندما تلازم هذه المشاعر المصاب عند التعرض لكل موقف اجتماعي. وهذا ما يطلق عليه الرهاب الاجتماعي، إذ أن الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي يسيطر عليهم هذا الخوف والتوتر والذعر الشديد حتى قبل فترة من حدوث الموقف.

يهدف هذا العلاج إلى تعليم المريض المهارات والتقنيات الاجتماعية للتفاعل مع الآخرين في البيئات الاجتماعية المختلفة، وذلك عبر مشاركته لمصابين لديهم نفس المخاوف وبالتالي تمنح المصاب شعوراً بأنه ليس وحيداً أو أقل وحدة، كما تتيح له الفرصة لممارسة مهارات جديدة من خلال تبادل الأدوار، أما طرق العلاجات المنزلية فتشمل:

إذا كنت في حالة تقتضي المساعدة الفورية وهناك خطورة على حياتك، يرجى الاتصال مباشرة برقم الطوارئ الخاص بمنطقتك!

يتضمن العلاج بالتعرض، وهو أحد مكونات العلاج السلوكي المعرفي، مواجهة المواقف الاجتماعية المخيفة تدريجيًا بطريقة محكومة وداعمة.

الرهاب الاجتماعي مرض نفسي منتشر ويجهله كثير من الناس حتى المصابين به أو معرفتهم مع عدم الاعتراف به، مما يسبب لهم الألم والمعاناة والخسائر على عدد من الأصعدة.

توجد عدة علاجات متوفرة يتم اللجوء إليها للتعامل مع مشكلة الرهاب الاجتماعي، وتتضمن أبرز الخيارات:

تختلف الفوبيا الاجتماعية عن الخجل، فعادة ما يكون الخجل قصير الأجل ولا يؤثر على نور الإمارات صحة الفرد، أما الفوبيا الاجتماعية فتتميز بطول الأجل وتأثيرها على صحة الفرد كونها تسبب الشعور بالوهن والضعف.

البنزوديازيبينات: تُستخدم هذه الأدوية المضادة للقلق عادةً لتخفيف أعراض القلق الحاد على المدى القصير. تغيير نمط الحياة

ماذا تعرف عن الرهاب الاجتماعي أو اضطراب القلق الاجتماعي؟ ‏

من الطبيعي الشعور بالتوتر في بعض المواقف الاجتماعية. فعلى سبيل المثال، قد يسبب الخروج في موعد عاطفي أو إلقاء عرض تقديمي الشعور بتوتر كبير. ولكن في حالة اضطراب القلق الاجتماعي - الذي يُطلق عليه أيضًا الرهاب الاجتماعي - تسبب التعاملات اليومية قلقًا بالغًا، وارتباكًا وشعورًا بالحرج بسبب الخوف من أن تكون محل مراقبة أو حكم سلبي من الآخرين.

التعامل بطريقة محدودة مع الناس والمجتمع في العلاقات الاجتماعية حتى الضرورية منها

التجارب السلبية. تزداد أيضًا احتمالية باضطراب القلق الاجتماعي بين الأطفال الذين يتعرضون إلى المضايقات أو التنمر أو النبذ أو الاستهزاء أو الإهانة.

ومن ثم نفذ  الأنشطة التي ذكرناها آنفا التي من شأنها أن تقلل من مشاعر القلق والتوتر والإرباك لديك. ابدأ كل ذلك بالتدريج وبخطوات صغيرة من خلال وضع أهداف يومية أو أسبوعية بالتعرُّض لمواقف بسيطة ليست شديدة الوطأة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *